غزّة بأعين إسباني وإسرائيلي
غزّة بأعين إسباني وإسرائيليحبيب سروريسيبقى في ذاكرة الأجيال إلى أبد الآبدين:يومُ الاحتفال الإسرائيلي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، كان هناك طفل فلسطيني، لا يحمل سلاحا، عمره أقل من 16 سنة،…
غزّة بأعين إسباني وإسرائيليحبيب سروريسيبقى في ذاكرة الأجيال إلى أبد الآبدين:يومُ الاحتفال الإسرائيلي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، كان هناك طفل فلسطيني، لا يحمل سلاحا، عمره أقل من 16 سنة،…
وأخيراً، أخيراً، ما الحقيقة؟حبيب سروري“ما الحقيقة؟” سؤال متشعب عويص، يفرض نفسه اليوم في زمن “الفيك نيوز” (الأخبار الزائفة) التي تطرقنا لها بإسهاب في مقالين سابقين في “ضفّة ثالثة”، ومع ازدياد…
نريد أقوالاً، لا أفعالاًحبيب سروري عبارة محمود درويش، في كتابه “أثر الفراشة”: “الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب. وفي الخطابة يكون الصدق زلّة لسان”. ليست تعريفا للخطابة،…
شللٌ نصفيٌّ مباركٌ سعيدحبيب سروريكان العمل الدؤوب والجرأة ديدنَ حياتي. وشعاري عبارةُ بوذا التي قالها وهو على فراش الموت: “لِتكنْ ذواتُكم مصابيحكم. لا تعتمدوا إلا على أنوارها”.وأختُها، إنجيلُ العصاميين، التي…
مايا، أو كيف نخلق العالم من قوة الوهم؟حبيب سروريفي عدَن الكوزموبوليتية، التي لم تعد موجودةً اليوم، كان هناك شيخٌ هنديّ بِلحيةٍ بيضاء طويلة، يقضي يومه مضطجعا يتأمل لوحةً تشكيليةً رسمها،…
حرب اليمن كما أحكيها لخالتيحبيب سروري(لِروحَي عمر باطويل وأمجد عبد الرحمن)لديّ خالةٌ متقدِّمة بالسن، تعاني من مشاكل صحيّة عزلتْها عن العالَم، ومنعتْها من استيعاب كيف اندلعت حرب اليمن الأخيرة، ونتائجها.…
أهلا بكم في عام 7777حبيب سروريحتى بداية ديسمبر الماضي، كان أحد أكبر أحلامي السريالية (صدِّقوا أو لا تصدِّقوا): السفرَ إلى الماضي (لا أدري كيف)، ورؤيتَه كما حدث فعلاً، لا كما…
سفينة نوح العلم في الغلاباغوسحبيب سروري الغلاباغوس، تعني بالأسبانية الفصحى: “جزر السلاحف”. وتعني كما يُردَّد غالبا: “الجزر المُسكِرَة”، أو “الجزر الساحرة”.حال الاقتراب بالسفينة منها، شعرتُ أننا سنعيش أمّ الاكتشافات والمفاجآت. ها…
حرب ترموست الشاي وأخواتهاحبيب سروري تاريخنا الحديث في اليمن سلسلة من حروب أهلية متسارعة الاندلاع، كل حرب أبشع وأطول وأكثر كارثية من سابقتها.عندما كنتُ طفلا، عرفت حربين أهليتين (دامت كل واحدة…