ساخاروف، جاجارين، والمهدي المنتظر
ساخاروف، جاجارين، والمهدي المنتظرحبيب سروري ماذا تعرف عن مدينة نيجني نوفجورود: “العاصمة الثالثة” لِروسيا، كما يسميها الروس؟لا شيء إطلاقاً!… طبيعيٌّ ذلك: كانت ممنوعةً على الأجانب حتى سقوط الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك…
ساخاروف، جاجارين، والمهدي المنتظرحبيب سروري ماذا تعرف عن مدينة نيجني نوفجورود: “العاصمة الثالثة” لِروسيا، كما يسميها الروس؟لا شيء إطلاقاً!… طبيعيٌّ ذلك: كانت ممنوعةً على الأجانب حتى سقوط الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك…
فيتنام ـ اليمن، ومرآة الأحزانحبيب سروري ثلاث صور تُلخِّص أوديسيا الثورة الفيتنامية، تلاقفتها صحف الدنيا، ارتبطت بولادة اسم فيتنام في ذاكرتي، وأنا طالب يتأجج في معمعان سبعينات عدَن الثورية.الأولى صورة خمسة…
العبرة الأبدية من الأحزان الكمبوديةحبيب سروري طريقي إلى كمبوديا انطلق تسكعاً من جنوب فيتنام، باتجاه دلتا نهر الميكونج.لم أزر كمبوديا بغية عطر العود الكمبودي فقط (الذي يتجاوز الإقبال عليه العطورات الغربية،…
قبلة على خدّ برمجية!حبيب سروري بعد أتمتة محطّات بيع البنزين في فرنسا قبل أكثر من 3 عقود، والاستغناء عن عمّالها ومحاسبيها، شعرتُ بالكآبة والحزن.تسآلتُ لماذا اللجوء لهذه الأتمتة في مجتمعٍ لا…
أنا الآخر!حبيب سروري أفينيون مدينةٌ طوباويّةٌ حقيقية طوال شهر واحدٍ من كل عامٍ على الأقل: لعلَّها خلال ذلك الشهر أفضل ما صنعه الإنسان للاقتراب من “المدينة الفاضلة”، يوطوبيا، التي تخيّلها أفلاطون،…
شكسبير إلى الأبد؟حبيب سروري بين شكسبير وعالَمِنا المعاصر علاقةٌ عضويةٌ جذريةٌ مثيرة. لا يوجد شعبٌ لا يحاول “تأميمَ” شكسبير بشكلٍ أو بآخر.يقول الفرنسيون مثلاً إنهم أقرب له من الإنجليز: لا تتوقّف…
نهاية الحضاراتحبيب سروري(نُشِرَ جزء منه في الملحق الثقافي للعربي الجديد)ستنتهي، ياللهول، الحضارة البشرية يوماً بالتأكيد! أرتجف من الآن وأنا أتصوّر سيناريو ذلك الكابوس التراجيدي القريب، أمّ الطامّات الكبرى!لن يكون موعد…
من سيصطادُ السمكةَ الأخيرة؟حبيب سروري(نُشِرَ جزء منه في الملحق الثقافي للعربي الجديد)أتذكّر صباح يومِ أحدٍ، قبل 3 عقود، ذهبتُ فيه مشياً في طريق قرويٍّ فرنسي طويل للبحث عن خبز القرية.…
الإبداع مقاومة، المقاومة إبداعحبيب سروري(نُشِرَ جزء منه في الملحق الثقافي للعربي الجديد)في مقالٍ سابق (شاهدٌ على حضارةٍ جديدة) رسمنا ملامحَ حضارتِنا الإنسانية الجديدة التي يقودها ماردان يتواشجان اليوم أكثر فأكثر:…
في رثاء البقرحبيب سروري(نُشِرَ جزء منه في الملحق الثقافي للعربي الجديد)في كل قطارٍ أعبرُ فيه الريف الفرنسي، منذ يوم وصولي للدراسة قبل بضعة عقود، يستحوذُ على ناظري منظرُ البقر الفرنسية…