سيرة ذاتية، أدبية ــ علمية
من مواليد عدَن (أغسطس ١٩٥٦)، ارتبطَ بعلاقة حميمة بالشعر أوّلاً، ومارسهُ منذ الصغر.
بعد الدراسة حتى الثانوية العامة في عدن (التي اختصرَ إحدى سنواتها)، عملَ الخدمة الوطنية مدرِّسا للرياضيات في سنة تاسعة، بإعدادية الشيخ عثمان بعدَن.
كتبَ ونشرَ الشعر والقصة في اليمن، قبل السفر للدراسة الجامعية. نَشرتْ له مجلة “الحكمة” اليمنية (لسان حال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين) قصيدة وهو في الرابعة عشرة.
سافرَ للدراسة الجامعية في فرنسا في ١٩٧٦ لدراسة الرياضيات، تلاها التخصص في علوم الكمبيوتر (الذكاء الاصطناعي).
بعد أطروحة الدكتوراه في ١٩٨٧، ثم أطروحة “التأهيل لقيادة الأبحاث” في :١٩٩١ (انظر الصوَر هنا)، تحوّلَ إلى بروفيسورٍ جامعي في ١٩٩٢، وهو في السادسة والثلاثين (كان رقما قياسيا في صُغر السنّ آنذاك).
بدأَ حينها ينظِّم وقته كما يحب، وكرَّس بعضه للعودة أخيراً لتحقيق شغفهِ الأدبي الجذريّ الحميم.
فلانشغاله بالتحصيل والبحث العلمي لا غير، بين ١٩٧٦ و١٩٩٢، تركَ مجبراً ممارسةَ الكتابة الأدبية، خلا كتابة أنصاف قصائد بين الحين والحين، وبعض المقالات. لكنه لم يتوقف مع ذلك عن قراءة الأدب، لا سيّما الفرنسي منذ إكمال دراسة اللغة الفرنسية التي تعلّمَ أول كلمة منها عند وصوله إلى فرنسا.
عادَ لِتجربتهِ الأدبية، بعد ١٩٩٢، بكتابة رواية بالفرنسية: “الملكة المغدورة” (ترجمها إلى العربية الأستاذ علي محمد زيد، نُشرِت طبعتها الثالثة في دار الساقي في ٢٠١٧).
تلتها ١٠ روايات بالعربية، أوّلها ثلاثية روائية: دملان (دار الآداب، ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد)؛
في منتصفها: “تقرير الهدهد” (دار الآداب، بطلها أبو العلاء المعري. ترجمة الأستاذة سعاد لعبيز إلى الفرنسية، تحت الطبع، دار آكت سود. ترجمها إلى الكرديّة الأستاذ جليل كاكه ويس)؛
ثمّ: “ابنة سوسلوف” (دار الساقي، ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام ٢٠١٤)، التي تُرجِمت إلى الفرنسية (دار آكت سود، ترجمتْها الأستاذة هناء جابر، ٢٠١٧)، وإلى الإنجليزية (دار دارف، ترجمتْها الأستاذة إليزابث جاكت، ٢٠١٧)؛
نالت روايته: وحي، دار الساقي، ٢١٠٨، جائزة كتارا للرواية العربية.
روايته الجديدة: “جزيرةُ المطفِّفِين”، ٢٠٢٢، صدرت عن منشورات المتوسط.
يواظب على نشاطات كتابية دائمة ثقافية وأدبية، وأعمدة منتظمة في الصحف العربية (الحياة، القدس العربي، الملحق الثقافي للعربي الجديد، ضفّة ثالثة…)؛ وبضعة مقالات في صحيفة اللوموند وليبراسيون الفرنسيتين. أنظر الرابط:
أدار فريق أبحاث جامعي ومشاريع تساهم فيها فرق جامعية متعددة؛ ونشرَ أكثر من ١٢٠ بحثا في مجلات ومؤتمرات علمية دولية محكّمة متخصصة؛ وبضعة كتب علمية بالفرنسية والإنجليزية؛ وتحوّلَ إثر ذلك إلى ما يسمّى بالنظام الأكاديمي الفرنسي: “بروفيسور جامعي من الدرجة الأولى”.
تنال أعماله بالعربية أو المترجمة تفاعلا ودراسات عديدة، هذه أمثلة من ذلك:
٢) دراسات عديدة عن روايته الثامنة: حفيد سندباد، دار الساقي، ٢٠١٦، في هذا الرابط.
٣) دعوة لجامعة هارفارد لإلقاء محاضرة عن أعماله الأدبية، في هذا الرابط.
٤) العديد من دراسات الماجستير والدكتوراه حول أعماله الأدبية، منها:
+ صادق السلمي، رسالة دكتوراه: “التفاعل النصي في الرواية اليمنية، روايات حبيب سروري أنموذجاً”، نوفمبر 2012، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، المغرب. (طُبِع في كتاب عن دار أمجد للنشر والتوزيع، الأردن).
٥) عدّة امتحانات ماجستير سنة ثانية كُرِّستْ لراوياته: “تقرير الهدهد”، “حفيد سندباد”، “وحي”…، منها: الجامعة اللبنانية، جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء…
وكُرِّست امتحانات في سبع ثانويات لبنانية لفصول من كتابي الثقافي الأخير: “لنتعلمْ كيف نتعلم”، منها ثانوية حسن كامل الصباح (أكبر ثانوية في لبنان من حيث عدد الطلاب والطالبات)…
٦) العديد من الدعوات الأدبية والثقافية المتنوعة، والمقابلات على هذا الرابط.
المؤلفات:
أ) المؤلفات الأدبية بالعربية (بعضها مترجم لعدّة لغات):
ب) رابط المؤلفات العلمية، Scientific Publications