برقية عاجلة من تاج محل!
برقيةٌ عاجلة من تاج محل!حبيب سروري لن أُدهِش أحداً إذا قلتُ إن قصر “تاج محل” أجملُ وأبدع عجائب الدنيا السبع، وكلِّ ما بناه الإنسان منذ الأزل: يعرف الجميع ذلك.فهذا الضريح الذي…
برقيةٌ عاجلة من تاج محل!حبيب سروري لن أُدهِش أحداً إذا قلتُ إن قصر “تاج محل” أجملُ وأبدع عجائب الدنيا السبع، وكلِّ ما بناه الإنسان منذ الأزل: يعرف الجميع ذلك.فهذا الضريح الذي…
متى بدأ الإنسان؟حبيب سروري في حوارٍ جماعيٍّ، تحدّثتُ عنه في مقالٍ سابق، عن أهمِّ حدثٍ أنسنَ الإنسان، اتفق الجميع على أنه: اكتساب اللغة.لاحظ المتحاورون (وأنا منهم) أن الحاجة للغةٍ أنسنتِ الإنسان…
فنُّ الحدادِ على الذاتحبيب سروري(نُشرَ في مجلة « بيت السرد » الفصلية) الحداد، والحداد على الذات، ضرورةٌ بسيكولوجية نوّهَ لها فرويد. تسمحُ بِقبول الموت كخسارةٍ كليّةٍ لا مناص منها والتصالح معها، وبأرشفة ذكريات…
في البدءِ كانت كلمةُ ميام ـ ميام!حبيب سروري في حوارٍ جماعيٍّ، تحدّثتُ عنه في مقالٍ سابق، عن أهمِّ حدثٍ أنسنَ الإنسان، اتفق الجميع على أنه: اكتسابُ اللغة. غير أن سؤال “كيف…
لغة آدم!حبيب سروريثمّة سؤالٌ ممتعٌ قادني للحديث هنا عن أصل اللغة ونشأتها، برزَ في حوارٍ جماعيٍّ شاركتُ فيه: “ما هو أعظم حدثٍ غيّرَ تاريخ الإنسان؟”.ردّ أحد المساهمين سريعاً: “الكمبيوتر!”.ردّ آخرُ،…
في ملكوت المدنِ الذكيّةحبيب سروري إذا رأيتَ يوماً منظراً بانورامياً لِطوابير طولها عشرات الكيلومترات من سيارات مرصوصةٍ لا تتقدّم أو تتأخر خلال ساعات، أو إذا عشتَ هذا الجحيم مرّةً واحدةً فقط…
جاسوسٌ في أمعاءِ كمبيوتر!حبيب سروري ف.د رجلُ دولة، كثيفُ الحاجبين، ذو لغةٍ انسيابية لذيذةٍ ماكرة. يغوص في مقلتيك عن الحديث معك. رجلٌ “بِدقّةِ مفتِّشِ ضرائب، ونفَس عدّاءِ مسافاتٍ طويلة”، كما يصفهُ…
نحنُ والتجسّسُ الآلي!حبيب سروريقبل أسابيع، كنت أبحرُ على الإنترنت في مواقعِ متاحف مدينةٍ أوربية يلزمني زيارتُها للعمل. قبل نهاية إبحاري، استلمتُ إيميلات بعروضٍ لأسعار تذاكرِ سفرٍ لتلك المدينة، وآخر بعروضٍ…
رحلةٌ إلى بحيرةِ الأسرار!حبيب سروري كيف تتشكّلُ الأساطير وتتطوّر، ولماذا تصمد بعضها وتُردّدُ من جيلٍ لِجيل؟ سؤالٌ طالما استعمرني. استحضرتُهُ كثيراً خلال زيارةٍ مدهشة لبحيرة سفيتلايور، على بعد 130 كيلومترا من…
مرقصٌ محمومٌ في صالة مرضى!حبيب سروري رحلةٌ مشحونةٌ بالتاريخ المُعتّقِ والعِبر الكثيفة، قمتُ بها في يناير 1985، لا تغادر ذاكرتي. ربما لأنها مزيجٌ تتضارب فيه، في الوقت نفسه، الأمزجةُ الجيوسياسية والمناخية…