بعد عامين من صدور « ابنة سوسلوف »، عن دار الساقي،

(ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2015، ستصدر قريباً بالإنجليزية والفرنسية)، 

صدرت اليوم، ٨ إبريل ٢٠١٦، عن الدار نفسه، الرواية الثامنة: حفيد سندباد،

لحبيب عبد الرب سروري.  ٢٢٤ صفحة، من القطاع المتوسط.

جاء في غلافها الأخير:

يحمل اسمَهُ “نادر الغريب” بجدارة كما لاحظتُ عندما كنّا في سنة الماجستير معاً في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم.

انقطعَتْ أخبارُه بعدها، وعرفتُ فقط أنه يسافر من بلدٍ إلى بلد، يعيش وحيداً متنقّلاً بين المقاهي والفنادق وقارعات الطرق. أسبوعان هنا، ثم أسبوعان في الطرف الآخر من الكرة الأرضية.

يضع مجانا بين الآن والآن برمجيات ترفيهيةً صغيرةً على الإنترنت لتكونَ بمتناول الجميع، أو أخرى مهنيّةً يبيعها لِتسمح له حياةً بوهيمية حرّة يطوف بها العالَم، ترافقه حقيبةٌ شخصية وكمبيوترٌ محمول فقط!

نسيته، قبل أن أجد، في صباحِ يومٍ من صيف 2027 أُعلِنتْ بعده حالة طوارئٍ استثنائية في عموم الأرض تقريباً، ماكينتوشاً في زبالة! لم أعرف بفضله فقط كل حقيقة يوميات نادر خلال أكثر من 4 عقود، بل كل أسرار حياتي الغامضة المطمورة أنا نفسي، وما هو أهمّ من حياته وحياتي بكثير.

 

 

لوحة الإعلان الرسمي عن الرواية كما أخرجتها دار الساقي، على هذا الرابط: