«في الثانية من عُمري، أو ربّما الخامسة، لا أستطيعُ القطعَ في ذلك، بدأْتُ عذابَ جهنّم! لا أستطيعُ، بين هاتين السنتين، تحديدَ اللحظة التي انكسرتْ فيها حياتي إلى الأبد!أسألكَ العُذر! لأنَّ هذه الكلمات، المخضَّبة بِألمٍ مُترَسِّبٍ نتن، تصل إلى قلمي لوَحدِها، دون تفكير. تصعدُ دون استئذان من قاعِ الذاكرةِ التي جاهدتُ طويلاً لِطمسها. هي وحدها أصدق مستهلٍّ لقصَّةِ حياتي!…وُلِدتُ في 14 أغسطس 1965 في قريةِ ثُلا…»